Disponible
Disponible

Al-bidaayah wa an-nihaayah - ibn kathir (21 tomes) البداية والنهاية

Vendeur : LIBRAIRIE SANA

Description :

البداية والنهاية 1-21  التصنيف :   التاريخ المؤلف : الإمام ابن كثير المحقق : الشيخ عبد القدر الأرناؤوط والدكتور بشار عواد  ISBN : 978-9953-520-84-1 رقم الطبعة : 6 تاريخ النشر : 2021 القياس : 17×24 الورق : كريم ألوان الطباعة : لونان التجليد : فني - كعب لوحة عدد الصفحات : 10488 الوزن : 20000 غ عدد المجلدات : 21 السعر : $ 280.00 نبذة عن الكتاب : مصنف موسوعي مشهور، يشرح الأحداث التاريخية من مبدأ الخليقة حتى عصر المؤلف، وحظيت هذه الطبعة السادسة (21) مجلداً، بعد جهود جماعية متضافرة من التصحيح والتعديل والتنقيح في مضمون الكتاب، والاقتراب بمادته العلمية إلى الاكتمال، والوصول إلى ما أراده المؤلف الحافظ ابن كثير رحمه الله فيما كتبه أو أملاه، بموضوعية وحرفية. كما حظيت بالمقابلة على نسخ خطية موثوقة، وتفصيل النصوص وترقيمها، مع ضبط الأحاديث والآثار والبلدان وغير ذلك. كما تم إعادة تحقيق الجزء السادس عشر، وإضافة حوادث وأخبار ووفيات ست سنوات، لينتهي الكتاب في شهر شعبان سنة 774 هـ، بعد توافر مخطوطة نفيسة، تلافت ما وقع فيه من اضطراب ونقص. كما اهتم المحققون بتخريج الأحاديث النبوية الواردة، وشرح الكلمات، مع التوثيق من المصادر المعتمدة. ثم ختم الكتاب بأربعة أجزاء اشتملت على الفهارس العلمية الوافرة. البداية والنهاية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث البداية والنهاية AlbidayaWalnihaya.jpg صورة لغلاف كتاب البداية والنهاية البداية والنهاية الاسم البداية والنهاية المؤلف ابن كثير الموضوع تاريخ تاريخ التأليف 768 هـ البلد دولة المماليك اللغة اللغة العربية معلومات الطباعة الناشر عدة دور نشر كتب أخرى للمؤلف تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب البِدَايَةُ وَالنِهَايَة هو عمل موسوعيّ تاريخي ضخم، ألّفه الحافظ ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774هـ. وهو عرض للتاريخ من بدء الخلق إلى نهايته يبدأ ببداية خلق السماوات والأرض[؟] والملائكة إلى خلق آدم، ثم يتطرق إلى قصص الأنبياء مختصرًا ثم التفصيل في الأحداث التاريخيّة منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 768 هـ بطريقة التبويب على السنوات. وتبدأ السنة بقوله "ثم دخلت سنة.." ثم يسرد الأحداث التاريخيّة فيها ثم يذكر أبرز من توفوا في هذه السنة. أما جزء النهاية ففيه علامات الساعة لغاية يوم الحساب بالتفصيل. قال ابن كثير عن كتابه : «" فهذا الكتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسماوات، والأرضين ...، وقصص النبيين ... ، حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ...... ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة.... وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والأخبار المنقولة المعقولة عند العلماء وورثة الأنبياء..."» فكان الكتاب بحق المرآة الصادقة، والمرجع الأصيل لأهل هذا الفن. مقدمة الكتاب « بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الأول والآخر، الباطن الظاهر، الذي هو بكل شيء عليم، الأول فليس قبله شيء، الآخر فليس بعده شيء، الظاهر فليس فوقه شيء الباطن، فليس دونه شيء، الازلي القديم الذي لم يزل موجودا بصفات الكمال، ولا يزال دائما مستمرا باقيا سرمديا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو العلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا. ورفع السموات بغير عمد، وزينها بالكواكب الزاهرات، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وسوى فوقهن سريرا، شرجعا عاليا منيفا متسعا مقبيا مستديرا. وهو العرش العظيم - له قوائم عظام، تحمله الملائكة الكرام، وتحفه الكروبيون عليهم الصلاة والسلام، ولهم زجل بالتقديس والتعظيم. وكذا أرجاء السموات مشحونة بالملائكة، ويفد منهم في كل يوم سبعون ألفا إلى البيت المعمور بالسماء الرابعة لا يعودون إليه، آخر ما عليهم في تهليل وتحميد وتكبير وصلاة وتسليم. ووضع الارض للانام على تيار الماء. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام قبل خلق السماء، وأنبت فيها من كل زوجين اثنين، دلالة للالباء من جميع ما يحتاج العباد إليه في شتائهم وصيفهم، ولكل ما يحتاجون إليه ويملكونه من حيوان بهيم. وبدأ خلق الانسان من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، في قرار مكين. فجعله سميعا بصيرا، بعد ان لم يكن شيئا مذكورا. وشرفه بالعلم والتعليم. خلق بيده الكريمة آدم أبا البشر، وصور جثته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وخلق منه زوجه حواء أم البشر فآنس بها وحدته، وأسكنهما جنته، واسبغ عليهما نعمته. ثم أهبطهما إلى الارض لما سبق في ذلك من حكمة الحكيم. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وقسمهم بقدرة العظيم ملوكا ورعاة، وفقراء وأغنياء، وأحرارا وعبيدا، وحرائر وإماء. وأسكنهم أرجاء الارض، طولها والعرض، وجعلهم خلائف فيها يخلف البعض منهم البعض، إلى يوم الحساب والعرض على العليم الحكيم. وسخر لهم الانهار من سائر الاقطار، تشق الاقاليم إلى الامصار، ما بين صغار وكبار، على مقدار الحاجات والاوطار، وأنبع لهم العيون والآبار. وأرسل عليهم السحائب بالامطار، فأنبت لهم سائر صنوف الزرع والثمار. وآتاهم من كل ما سألوه بلسان حالهم وقالهم: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار): فسبحان الكريم العظيم الحليم * وكان من أعظم نعمه عليهم. وإحسانه إليهم، بعد أن خلقهم ورزقهم ويسر لهم السبيل وأنطقهم، أن أرسل رسله إليهم، وأنزل كتبه عليهم: مبينة حلاله وحرامه، وأخباره وأحكامه، وتفصيل كل شيء في المبدإ والمعاد إلى يوم القيامة. فالسعيد من قابل الاخبار بالتصديق والتسليم، والاوامر بالانقياد والنواهي بالتعظيم. ففاز بالنعيم المقيم، وزحزح عن مقام المكذبين في الجحيم ذات الزقوم والحميم، والعذاب الاليم * أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملا أرجاء السموات والارضين، دائما أبد الآبدين، ودهر الداهرين، إلى يوم الد